الإنتقال الأنى Teleportation .. وفرضية علميًة ستغيًر شكل العالم !

حينما ترغب بالسفر أو الإنتقال لمكان ما إما عبر
السيارة برياً أو بطائرة جوياً أو بسفينة بحريا
ولكن ما رأيك إذا لم تحتاج لكل هذا ؟ !
وتنتقل فجأة من مكان لأخر فى لحظة واحدة من الزمن !

حينما ترغب بالسفر أو الإنتقال لمكان ما إما عبر
السيارة برياً أو بطائرة جوياً أو بسفينة بحريا
ولكن ما رأيك إذا لم تحتاج لكل هذا ؟ !
وتنتقل فجأة من مكان لأخر فى لحظة واحدة من الزمن !

إنها تقنية الإنتقال الأنى
Teleportation
لقد كانت حلماً يرواد العلماء والفلاسفة منذ بدء الفكر الإنساني
منذ أرسطو وأفلاطون مروراً بأينشتاين حتى عصرنا هذا .

وكان الإنتقال الأنى : نقل مادة من مكان لأخر دون وسيلة مواصلات فى لحظات من الوقت وعلمياً : التعرف الدقيق على التركيب الذرى لمادة ما ثم إعادة تخليقها فى مكان أخر مع تدمير الأصل!

قد يبدو لك معنى فانتازى تماماً ولكنه حقيقي وواقعي !

وكانت البداية الفعلية بعام 1993
حينما قام العالم تشارليز بينيت وعدد من الباحثين بشركة IBM الأمريكية

بإجراء التجربة الأولية .

وتم نقل قطعة من العملة (فضًة) عبر مصممات مفرًغة من الهواء من مكان لأخر فى نفس الحجرة .
إنها التجربة التى أثارت خيال العلماء !

وحيث أن القاعدة العلمية تسِد :
(الوصول لنقطة من العلم تندفع لنقطة أخرى وأمال جديدة لإستكشاف المجهول)

فكانت التجربة المذهلة والمروعة بعام 1998 فى مؤسسة كاليفورنيا للتكنولوجيا
حيث قام فريق من الباحثين بنقل فوتون (وهو الحامل للضوء)
حيث تم نقله من مكان لأخر بهذه الألية البسيطة :
و بالإستعانة بمبدا عدم اليقين لــ(هايزنبيرج)
(لا يمكنك أن تعرف بطريقة متزامنة مكان وسرعة حسم ما )
1 _ فوتون أصلي المراد نقله
2 _ فوتون أخر فى مرحلة الإنتقال
3 _ فوتون فى المكان المراد الوصول إليه

(صورة توضيحية للفكرة)
وتم نقل المعلومات الخاصة بالفوتون الأول للفوتون بمرحلة الإنتقال
حتى تجسًد اخيراً وتكوًن بالفوتون بمرحلة النهاية .
دون أن تتم مراعاة الحيز المكاني .

وتوالت التجارب العلمية
ففى عام 2002 تم نقل شعاع من اليزر نقل أنياً .

وفى 4 أكتوبر 2006 فى مؤسسة نيلز بوهر فى كوبنهاجن بالدنمارك
ينقل معلومات مخزنة على شعاع من الليزر الى سحابة من الذرات عبر مسافة نص متر
وكانت السابقة الاولى التى تتم فيها عملية النقل بين الضوء والمادة .

إنه أشه بعملية الإستنساخ !
وبحلم ألة الزمن الذى داعب خيال هـ.ج.ويلز طويلاً وإن أختلف أنه لا يوجد ألة بل الإنتقال من مكان لأخر !

ومثلما أسلفت الذكر مادمات قد تحقًقت الفرضية العلمية والنظرية ولو بنسبة بسيطة .. فالمبدأ ذاته قابل للتحقٌٌق يوماً ما بإذن الله .

ولكن أتوجد ألية لنقل الجسد البشري المحتوى على أكثر من 28 مليون خليًة ؟ بذات التريتب والتنسيق الأصلي ؟

وفى حالة أن تحقًق الحلم ..
فما مصير الجسد الأصلي ؟
وهل ستوجد الروح بالجسد الأخر الذى سيتم الإنتقال إليه ؟
وهل التخلٌص من الجسد الأول بعملية قتل مرتبًة ؟

أسئلة محيرة بالفعل !

زائر

لماذا انت الوحيد الذى يضع مواضيع وان ارد الا تلاحظ خمول المنتدى

نعم هناك خمول ولكن قريبا سوف يعود المنتدى لنشاطه